عقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصريه من داخل المتحف المصري الكبير مؤتمر صحفي ضخم في حضور الكثير من القنوات التلفزيونيه العالميه والمصريه والعديد من وكالات الانباء لمشاهده ومتابعه اعمال ترميم تابوت الفرعون الشاب الملك توت غنخ امون داخل مركز ترميم الآثار المصريه بالمتحف المصري الكبير حيث اتيحت للجميع فرصه رؤيه ومشاهده التابوت وتصويره.
الجدير بالذكر ان توت عنخ آمون من أشهر الملوك الفراعنه بسبب اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل.
تم اكتشاف مقبرته في نوفمبر ١٩٢٣بمعرفه عالم الآثار هوارد كارتر.
التابوت الذهبي الداخلي وزنه من الذهب الخالص ٤.و١١٠كجم.علي شكل مومياء عثر عليه بداخل التابوت الأوسط وكان ملفوف بكتان يغطي التابوت بالكامل عدا الوجه.
وهو موجود بالمتحف المصري بالتحرير وعند فتح التابوت ظهر القناع الذهبي حول راس المومياء.
التابوت المذهب الأوسط وجد بداخل التابوت المذهب الخارجي وهو مصنوع من الخشب المغطي بصفاءح من الذهب وكان مكسو في أجزاء منه بعجاءن زجاجيه متعدده الألوان وهو موجود بالمتحف المصري بالتحرير.
التابوت المذهب الخارجي الكبير مصنوع من الخشب المذهب ويمثل الملك على هيءه المعبود اوزير.
بعد نقل التابوتين الأوسط والداخلي للعرض بالمتحف المصري بالتحرير. ترك التابوت المذهب الخارجي بالمقبره منذ اكتشافها عام ١٩٢٢وحتي نقله الي المتحف الكبير يوم١٢يوليو ٢٠١٩ لترميمه وحمايته من عوامل التلف التي تعرض لها بالمقبره وكذلك لعرضه مع التابوتين الآخرين في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.
بعد القيام بفحص التابوت بالمقبره تبين ان هناك ضعف شديد في طبقات الجص المذهبه وبعد التنسيق مع شرطه السياحه والآثار وبعد تغليف التابوت بواسطه أخصائي الترميم تم نقله الي المتحف المصري الكبير بقاعه العزل يوم١٤ يوليو ولمده سبعه ايام وبدأت مرحله تعقيم التابوت يوم ٢٢يوليو لاستكمال خطه الترميم من المتوقع استمراره حوالي ثمانيه أشهر.